اللحوم والدهون تزيد نسبة احتمال الإصابة بالسرطان
ومن طرق علاج السرطان
العلاج الحراري Thermal Therapy : إن كمية الدم في الورم السرطاني عادة تكون أقل من مقدار الدم الموجود في الأنسجة السليمة مما يؤدي إلى بطء تبريد الخلايا السرطانية عند ارتفاع درجة حرارتها ، وفي ضوء ذلك اكتشف العلماء أن الأورام السرطانية أكثر حساسية للحرارة من الأنسجة السليمة. يتم العلاج الحراري بتسخين الجسم كله فيما عدا الرأس والعنق في حالة الإصابات السرطانية الداخلة مثل سرطان الجهاز الهضمي والرئة والكبد ، حيث يخدر المريض وترفع درجة حرارة الجسم بعدة طرق مثل وضعه في حمام مائي أو بخار ساخن على ألا ترفع درجة الحرارة عن الدرجة التي يتحملها المصاب ، توجد أجهزة حديثة مصممة لهذا الغرض . لقد تمكن الدكتور سامارا من علاج سرطان المخ باستخدام تقنية حديثة لرفع درجة حرارة المخ حيث يفتح ثقب ضيق في الجمجمة ويدخل من خلالها جهاز يرسل موجات كهرطيسية قصيرة فترتفع درجة حرارة المخ نحو 104 إلى 110ت فهرنهايت وهذه الحرارة كافية لتدمير الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا السليمة . ويقول الدكتور سامارا انه لا يوجد أعراض جانبية على وظائف المخ .
• الميتوميسين Mitomycin C : مضاد حيوي لا يتأثر بارتفاع درجة الحرارة ويذوب في المذيبات العضوية ، وهو يثبط تصنيع الحمض النووي DNA والبروتينات ، وبذلك لا تتمكن الخلايا السرطانية من الانقسام السريع عند تناول هذا العقار حوالي 10% من الجرعة المحددة التي تعطى للمريض تخرج مع البول دون أي تغيير ، لأن الدم يتشبع بمقدار صغير من الميتوميسين ، وكلما زادت الجرعة زاد تركيزه في البول ، لذلك لا يمكن أن يعطى المريض إلا بجرعات محدودة . ويجب أن يفحص المريض بعناية فائقة خلال وبعد العلاج بسبب أعراضه الجانبية مثل تأثيره الضار على نخاع العظام ونسيج الرئة والأغشية المخاطية ، وقد يظهر على المريض أعراض الحمى وفقد الشهية للطعام والغثيان والدوخة
• هيدروميثيل بريدنسولون Hedrol Mothyl Prednisolon : هذا العقار يوجد على هيئة أقراص يستعمل في علاج العديد من الأورام السرطانية ، ويعتبر أكثر الأدوية المضادة للسرطان . وهناك ستة أنواع مختلفة ، ثلاث جرعات منخفضة وثلاث جرعات مرتفعة ، ولذلك يعطى المريض الجرعة المناسبة حسب حالته الصحية .
الأعشاب ودورها في الوقاية من السرطان :
الكل يعلم أن النبات منه نتغذى ومنه نتعالج ومنه نكتسي ومنه نسكن ومنه نتدفأ في فصل الشتاء ، وأزيد القارئ علماً أنه أول ما خلق الله على الكرة الأرضية هو النبات ، وذلك قبل أن تطأها قدم إنسان أو حافر حيوان . وكما جعل الله النبات غذاء للإنسان والحيوان ، فقد أوجد أيضاً منه الدواء وأعطى الحيوان الذي لا يعقل ولا يفكر طريقة الاهتداء إلى علاجه من النبات ، وترك للإنسان العاقل المفكر طريقة البحث عن الدواء بطريق البحث والدراسة والاستقصاء .
إن الإنسان من سنته الأولى يتغذى على النبات فمنه يتناول وجبة الإفطار مثل الخبز والفول والشاي والقهوة والتمر وأنواع السيريال وهذه كلها أعشاب . وفي طعام الغداء يتناول وجبة الرز والخبز وأنواع السلطات والفواكه ثم يشرب الشاي أو القهوة وهي كلها أعشاب . وتأتي وجبة العشاء مماثلة للوجبات السابقة جميعها من الأعشاب . وهذه الأعشاب التي تحدثنا عنها ليست غذائية فحسب بل هي دوائية، فلو اطلعت على أي كتاب للأعشاب أو النباتات الطبية لوجدت أن جميع ما تتغذى به هي نباتات طبية . ولو لم يتغذ الإنسان لانتابته الأمراض وأصبح عاجزاً عن الحركة ، فهي غذاء ودواء . وكلما زادت معرفتنا بقدرة النبات على العلاج زاد عدد النباتات التي يشتمل عليها غذاؤنا .
ومفتاح الوقاية من السرطان بعد حفظ الله هو أن يأكل الإنسان قدراً كبيراً ومتنوعاً من الخضروات والفواكه ، وإذا كنت ترغب في التقليل من احتمالات إصابتك بالسرطان فبإمكانك عمل نظام غذائي يتكون من العديد من الأعشاب مع التقليل أو استثناء منتجات اللحوم والألبان. وتقول الأبحاث العلمية إنه كلما ازداد استهلاك الإنسان من اللحوم والدهون ازدادت احتمالات الإصابة بالسرطان ، وحين يزداد استهلاك الفواكه والخضروات أي حين تقل نسبة الدهون في الغذاء وتزداد كمية الألياف والكيميائيات النباتية تقل معدلات الإصابة بالسرطان .
***snpol***